قصائد وأشعار

"قصيدة قيلت في شيخ الأكاديمية."

الأستاذ: عبد السلام محمد سيدي

تُــحَـــــذِّرُ بِالــدَّلِـيـــلِ مِنَ اللِّسَــــــانِ
وتسبــح في البيــان وفــي المعــاني

وفـي الإعــراب والتصــريف تبـــدي
قلائـــد مــن جواهــرك الحـــســـــان

ومــن عـلم الأصــول وحــال طـه
تــقــيــد مــا ينــــد عـــن الجـــنـــــان

وفــي مــدح الأمـيـــن تحــوك بـــردا
يــــرصــع بــاللآلــــئ والجــمــــــان

ومن علـم الحـديث تُرِي اصطــلاحــا
وفـقـــهــــا لا يحــيــــط بــــه بيـــاني

ومن صفــو العــقــائــد صـغـــت درا
ومــن أصْـــــلٍ يفســــر للــقـــــــران

ومن كل العلــوم تفيــــض فيــضـــا
وقـــاك اللـــــه  مـــن نكد الـــــــزمان

"قصيدة قيلت في شيخ الأكاديمية."

الأستاذ: محمد الحافظ دياها

نشر العلم في البلاد فضاءت
حين أجلى عن العلوم قتاما

فإذا النـاس ينهلـون اتـكـاء
وقعودا من عـلـمـه وقيامـا

فـجـزاه الإلــه خـيـر جـزاء
وحبـاه السـلام منه سلامـا

"هذه أبيات رجزية نظمت فيها مقررات السنة الأولى."

الأستاذ: عبدالسلام سيدي

عَـرِّجْ بِـنَـا يَـا حَـادِيَ الْخَلِــيــط
عَلَى أَكَادِيـمِـيَّـةِ الشِّــنْـقِــيــطِي

وَعُـبَّ مِــنْ فُــرَاتِــهَـا اللُّجَيْـنِـي
الدَّافِــقِ الْآنَ مِـنَ “الْــبَحْـرَيْــنِ”

نَجْلُ أَحِمْدِ الشَّيْخِ فِيهَا كَالْقَمَـرْ
مُحَمَّدٌ مَحْمُودُ شَيْخُــنَــا الْأَغَـــرْ

أَسْــبَـغَ رَبِّـي وَافِــرَ الْإِنْــعَــــامِ
عَلَـيْــهِ وَالْأَهْــلِــيــنَ كُــلَّ عَــامِ

وَإِنْ تُــرِدْ مُقَــرَّرَ الـتَّـأْصِـيـلِــي
الاَوَّلِ فِيهَـا خُــذْهُ بِالتَّفْــصِـــيلِ:

مَحَارِمُ اللِّسَانِ نَظْمُــهَا انْجَــلَـى
وَبَانَ مَا أٓشْكَلَ مِنـْهُ مُسَــجَـــلاَ

وَالْأَرْبَعُونَ النَّـوَوِيَّــةُ اتَّــضَـــحْ
غَامِضُهَا حِينَ لَهَا الشَّيْخُ شَــرَحْ

نَظْــمُ عُبَـيْــدُ رَبِّــهِ التُّــــوَاتِــي
بَــاتَ لِـــكُــلِّ طَـالِـــبٍ مُـــوَاتِ

أُرْجُــوزَةُ الْمِيـئِــيَّــةِ السَّــنِـيَّـةِ
قَــدَّمَـهَا فِـــي صُــورَةٍ بَــهِــيَّــةِ

وَبَانَ مَا لَخَّصَ فِـي التَّصْـرِيفِ
بِشَرْحِـهِ الْـمُهَــذَّبِ الْحَـصِـيــفِ

وَدُرُّ عَــبْــدِ الْـمَــلِكِ الْجُـوَيْــنِي
فِي الْـوَرَقَــاتِ قَــدْ بَدَا لِلْعَــيْـــنِ

وَأَلْــبَـسَ الْــبُـرْدَةَ بُــرْداً زَانـَهَـا
بِــشَــرْحِــهِ الَّـــذِي بِــهِ أَبَـانَــهَــا

وَمَــائَــة الْــمَــعَــانِ وَالْبَيَــــانِ
بَــيِّــنَــــــهَـا بِــأَوْضَــح الْبَــيَــانِ

وَلَاحَ مَــا قَـــدَّمَـــــهُ الْحَـرَّانِـي
فِـي أَصْــلِ تَفْـــسِـيـرٍ لِكُــلِّ رَانِ

وَنُخْبَــةُ الْفِـكَرِ فِـي الْمُصْـطَلَحِ
صَيَّــرَهَا لَــنَـا مِــنَ الْمُـــتَّــضِــحِ

وَنَظْمُ مُجْمَلِ اعْتِــقَـادِ السَّـلَفِ
تَــــرَكُـــهُ مُـــوضْــحاً لِلْــخَــلْـفِ

وَالْمـشْرِفُونَ سَـهَّلـوا الـتَعْلِيـمَـا
إذْ أَحْسَنُوا التَّسْيِيرَ وَالتَّنْظِيمَـا

وَيَسَّرُوا الْعِلْـمَ لَنَــا عَــن بُـعْــدِ
جَرَّاءَ مَا قَـدْ بَذَلُــوا مِنْ جُـهْــدِ

جَــــزَاهُــمُ مُنَــزِّلُ الْكِــتَــــابِ
خَـيْرَ الْجَـــزَا عَنْ سَائِرِ الطُّـلاَّبِ

وَصَلِّيَـــنْ وَسَــلَّــمَــنْ يَا رَبَّــي
عَلَـى النَّـبِــي وَآلِــهِ وَالصَّـحْـبِ

"هذه أبيات رجزية نظمت فيها مقررات السنة الثانية ومقررات مسار الكتاب الواحد ومقررات الفقه المالكي."

الأستاذ: إبراهيم سيدي

في سنـــةٍ ثــانيةٍ قد قَـرروا
مقصورةً جمـــيلة وحرّرُوا

تفريــغها كذاك كـل الكتـبِ
تفريـــــغها كـــلؤلؤ وذهَب

وبعدهَــا خُذ قُــرةَ الأبـصار
في سيرة المُشـفع المختار

مَشـروحةً مخـدومةً مُهذّبَه
دانية أغْــــــصانُـها للطّلبه

وإن أصــبَك الصّدى فذا الندَى
عليه شيخ يُنهل المستوْردا

ولتَأخُـــذنّ طَلعـــةَ الأنــوارِ
أنوارُها سَــــــاطعةً للسّاري

لَامِيَةُ الأفْعَالِ شَـرْحُهَا حَسَنْ
أطَلَقَ فِيهَا لِحِصَـانِهِ الرَّسَنْ

والجَوهرُ المكنونُ ذاعَ صِيتُهُ
وشــــرحُه أجْمــلُ ما رَأيتُه

والأربعونَ للإمــامِ المُنـذري
في شَرحهَا قد جَاءنا بِدُرَرِ

مُختصرُ الأصُول نِعم المُختَصرْ
كأنّـــهُ مِن المَراقِي مُعتَصرْ.

وفِي مسارٍ للكــتَاب الواحدِ
كتْبا فلا تكُن لهَا بالجَاحدِ

نظمُ الشمــائل لنجْـل حَنبلِ
جعـــله مثلَ شَذا القرنفُل

وشَــــرحُه للسُّلم المنَــورقِ
كالروضةِ الغَناء راقٍ مُورق

نظـــــمُ «عُبيْد غالِ» للبصادي
وشرحُه يَروي فؤادَ الصادي

ولا تكُـن عن قُطرُب بالنّـــاسي
أي نظمُه للمغـربي المكْناسِي

خذْ زبدة البَـــلاغة اليَســــيرةِ
واختَصرَن في شَرحِها للسَّيرةِ

وخُذْ قصــــــيدةً من القصَائدِ
للشَّـــــنفَرى ولا تكُن بِقــاعِد

نَظمُ الزّواوي شرحُه مثل الدُّرَرْ
مفَرَّغــــاً مُلَوَّناً يَحْكِي الطُّرَرْ.

وفِي مسارِ الفقه حبّذا المَـسارْ
خذ كتبا عَليها ذا المسارُ سَارْ

نظمُ ابنِ عاشِر ومتن الاَخضرِي
شـــرحُهما كَجـــــــوهرٍ وَدُررِ

نظمُ الولاتِي قد أبانَ غَــامضهْ
فصارَ يُشبه البُروقَ الوَامضَهْ

فاقْــــــرأ ذِهِ الكُتب بالتقْسيطِ
وزُر أكـَاديـــــمية الشنقيطِي

Scroll to Top