آراء المشاركين
"الحمد لله رب العالمين فنحن الآن فرحون غاية الفرح وكيف لا وقد من الله علينا بفتح هذه الدرة البحرية فصار أحدنا هاتفه مدرسته دون شد رحال وتفرق عن الأحباب وقرع الأبواب بعد أن كان في فضاء يمر الوقت وأنت لاه في غياهب الفضاء.
والآن وجد طالب العلم ضالته وأدرك غايته بمنهجية سلسة لم يسبق لها مع اسلوب واضح ونطق ناصح يفهمه اللبيب والغريب والكبير والصغير"
"حقيقة ذقت في هذه الأكاديمية المباركة لذة طلب العلم الشرعي، وأحببتها كثيرا حتى صارت برنامجي المفضل من بين كل البرامج العلمية التي أدرس فيها، وفهِمت فيها فنونا ومسائلَ كثيرةً ما كنت أعرف عنها شيئا، وما كنت أظن أنني سأفهما.. والفضل في ذلك بعد توفيق الله -سبحانه وتعالى- يرجع لطريقة الشيخ المميّزة في توصيل المعلومات، وخبرته الفريدة في شرح المقررات.
والحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات."
"أشكر جميع القائمين على هذا الصرح وفي طليعتهم أستاذنا الفاضل محمد الشنقيطي، أسأل الله أن يزيد في علمه ويبارك في عمره ويحفظه من كل مكروه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأدعو الله أن يجازي العاملين في الأكاديمية جزاء حسنا ويبارك في أعمارهم وصحتهم وأن يمنحهم كل خير."
"الله الله في المداومة والثبات ومواصلة المسير، سيما أن الشروحات ولله الحمد خالية من الحشو الممل والإيجاز المخل، فالشيخ حفظه الله ينتقي الفوائد بهِبة قل نظيرها والله حسيبه، ووالله إني لدرست منهج الأكاديمية في الطائرة، وفي السيارة وفي البر وفي البحر، وفي المطبخ، كيف لا !؟ وثمار الأكاديمية مواتية للقطاف!!
فالهمة الهمة إخوة وأخوات الطلب، نعم قد تجيء الهمم وتعزب عند بعض الطلاب، ولكن استدعوها بالمجاهدة والمصابرة علّ الله يصيب بكم.
والله الله في نشر روابط الأكاديمية ودعوة الأحبة لها، فوالله إن أكاديمية الشنقيطي من خير الوجهات التي ينبغي أن يتوجه إليها طالب العلم، وما أحببت شخصا في الله إلا ووجهته لها، وما استنصحتني أخت إلا وقلت لها دونكها.
لا حرمنا الله هذا الفضل بذنب، وجزى الله شيخنا وكل من سعى فيها بحركة أو سكون خير الجزاء."